يسوع الديان العادل البار
السؤال:
ما هي العلاقة التي تربط بين دور يسوع كديان وعمل فدائه؟
الإجابة:
جاء يسوع كي يفتدي العالم، جاء كمخلص، وكعبد، وككارز. ولكن أحد النواحي الرئيسية هي أنه سيأتي كديان الكل. فهو الخالق، والداعم، وهو الطريق والحق والحياة. ولأنه الحق، فهو يمثل حق الله، وبره. وبالتالي، يأتي يسوع ليميز بين الأبرار ومن ليسوا كذلك. كي نكون أبرارًا، نحتاج إلى إيجاد بر المسيح، واقتنائه بالإيمان. سيأتي يسوع ثانية، ليدين العالم، وستجثو له كل ركبة، ويعترف كل لسان أنه بالحقيقة ربُّ الكل. وهو سيأتي مميِّزًا الخراف عن الجداء، أي سيميز بين من وجدوا البر فيه ومن يعانون من جراء إثمهم. لا يأتي يسوع فقط كعبدٍ متألم، بل كديان متسلط على العالم. وسيتحتم علينا جميعًا أن نعطيه حسابًا عن أنفسنا. حين يأتي المسيح ثانية، يقول الكتاب المقدس إن كل فم سيستد. وهذا لأنه سيأتي كديان للعالم، لكن ليس هذا فقط، بل هو سيأتي أيضًا كقادر أن يبرر الفجار بسبب بره الشخصي.
Dr. Erik Thoennes has taught theology and evangelism at the college and seminary levels for several years and is a frequent guest speaker at churches, conferences, and retreats, in addition to co-pastoring a local church.